طفلك يكره المدرسة... إليكم الأسباب والحل


The Rise of Gourmet Street Food: Trends and Top Picks
كيف نجعل أبناءنا يحبون المدرسة بدل أن يكرهوها
ليست المشكلة في المدرسة وحدها، بل في صورة المدرسة كما تظهر في وجدان الطفل.
نحن الكبار دون أن نشعر قد نرسّخ كراهية المدرسة بألف طريقة:
نهدّده بها، نحمّله فوق طاقته، نغضب من درجاته، نُقارن، نُعيّره، ونطالب بنجاحات لم نزرع بذورها.
لكنّ الطفل لا يحب ما يُرغَم عليه، ولا يتعلّق بما يُخيفه.
ولذلك، فإن أول ما نحتاج إليه هو أن نُغيّر نحن موقفنا من التعليم، ليصل إليه هذا التغيير عبر الأفعال لا الكلمات.
إليك بعض الوصايا التربوية:
1. افصل بين التعليم والعقوبة: لا تجعل المدرسة سجناً، ولا المعلم سيفاً، ولا الواجبات أدوات تعذيب.
2. اربط المدرسة بحياة الطفل: ساعده على رؤية العلاقة بين ما يتعلّمه وما يحياه، فالعلم بلا معنى لا يُعاش.
3. أظهر الاحترام للمعلمين أمامه: فإن رأى منّا توقير المعلم، عرف أن ما يتلقّاه يستحق.
4. كافئ الجهد لا النتيجة فقط: فالطفل الذي يبذل ولا يفلح، لا يجب أن يشعر بالخذلان.
5. اسأل لا لتُحاسب بل لتُشجّع: "ماذا تعلّمت اليوم؟" تُقال بابتسامة، لا باستجواب.
6. اجعل له قدوة قارئة متعلّمة في البيت: فإن لم نكن نحن أهل معرفة… فمن نرجو أن يُحبّها من بعدنا؟
وأخيراً…
نحن لا نريد من أولادنا أن "يتفوقوا" فقط، بل أن يحبوا العلم، لأن المحبّ يطلب المعرفة بشغف، ولا ينتظر مَن يدفعه إليها.
وهذه المحبة لا تُعلَّم، بل تُزرَع.